معظم من يجيدون القراءة لا يُدركون مدى صعوبة هذه العملية، كما لا يُدركون المهارات اللازمة لتنمية القدرة على القراءة.
فإذا فكرنا فى عضلات العين التى تتحكم فى مقلة العين من حيث الضيق والاتساع، كما
تحدد اتجاهها، وإذا فكرنا فى دور الجهاز العصبى فى عملية الإبصار، وكيف نُدرك شكل الحروف، والكلمات، والعلامات. كذلك عملية حفظ المعلومات فى الذاكرة القصيرة أو الطويلة. إن ترتيب وتصنيف وتنظيم المعلومات فى المخ تعتبر من أهم مقومات عمليةالقراءة.
ولذلك نقول إن تجميع المعلومات هى النشاط الأساسى فى هذا الصدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق