ونحاول فيما يلي تلخيص أهداف “ميدو في عالم الحروف”:
•تقديم المحتوى التعليمي في إطار الحياة الثقافية للمجتمع الذي يعيش فيه الطفل. فمن
خلال موضوعات البرنامج، يتعرف الطفل على مظاهر الحياة اليومية من حوله، ويتعرف موقعه في هذا العالم. تُقدم الموضوعات في البرنامج من خلال القصص، والألعاب، والمناقشات، والأغاني، والأنشطة الإبداعية المختلفة، وأيضًا المواقف الدرامية التي تتيح الفرصة للأطفال أن يمارسوا تجربة الحياة من حولهم، وتنمية وممارسة اللغة المرتبطة بها...وهذا يمنح الطفل قاعدة قوية لحياته.
•تحفيز الأطفال واستثارة دافعيتهم الذاتية للتعلم. وهذا الهدف يتطلب استخدام مدخل
سيكولوجى/عاطفى إيجابى فى التعليم والتعلم. ومن المعروف أن التعلُّم يكون أكثر وأحسن إذا توافرت الدافعية الذاتية لدى المُتعلِّم، وعندما يشعر بالراحة والأمان مع معلمته وفى بيئة التعلُّم.
ولتحقيق هذا الهدف، صممنا الدروس لتكون غنية بالأنشطة المختلفة التى تمكن المعلمة
من استثارة دافعية التلاميذ ومشاركتهم الإيجابية فى المواقف التعليمية. يتضمن كل درس مجموعة من الأفكار التى تمكّن المعلمة من أن تكون أكثر فاعلية، وترتقى بمستوى مهاراتها التدريسية. وسوف تلاحظ أننا خلال البرنامج – وبصورة مستمرة- نركز على ضرورة التزام التلاميذ بالجلسة الصحية السليمة، مما يساعدهم على الاسترخاء أثناء أوقات التدريس.
•تشجيع وتنمية روح الاستقلالية والاعتماد على النفس لدى التلاميذ . إن التلميذ الذى
يحاول بناء تقدير إيجابى لذاته أثناء العمل يكون لديه –عادة- نظرة إيجابية نحو الذات،
ويشعر بالرغبة فى الاسقلال وبالتالى سينجح. ولذلك يحاول البرنامج حث المعلم على تجنب التعليقات السلبية تجاة المتعلمين، وتوجيهه لتعليم التلميذ كيف يُصحح سلوكه بنفسه.
•تشجيع التنمية المجتمعية للتلاميذ؛ حيث يوفر لهم فرصًا للنمو الاجتماعى من خلال
العمل فى مجموعات وإجراء الأنشطة مع زميل، ومن خلال المناقشات. كما يوفر البرنامج المواقف لبناء الاحترام المتبادل، ويتعود أن ينتظر دوره، وأن يتسم بالأدب؛ وكلها مهارات سلوكية لازمة فى الحياة اليومية يمارسها الأطفال خلال العمل فى برنامج “ميدو فى عالم الحروف”.
•تنمية المهارات الحركية؛ حيث إن اشتراك المُتعلِّم فى أنشطة حركية خلال عملية التعلُّم تستثير خلايا المخ وتنشطه. يساعد ذلك التلميذ الذى لديه نشاط زائد أن يتخلص من هذا النشاط ويتعود على التركيز تدريجيًا. فمث ،ًال عندما نطلب من التلميذ أن يرسم شكل الحرف فى الهواء، فإن ذلك يمكّن التلميذ من مهارة الكتابة، والتعرُّف على أشكال الحروف جيدًا.
•تنمية القدرات الذهنية للتلاميذ. يحاول هذا البرنامج أن يعطى معلومات كثيرة حول العالم المحيط بالطفل، وهذا يبنى مفردات اللغة وينمى المهارات اللغوية. إن المعرفة اللغوية تزداد عندما يتعامل التلميذ مع المعلومات المقدمة؛ ويقدم برنامج ميدو فرصًا كثيرة للتعامل مع اللغة مثل: أن يختار، أن يُزاوج بين الأشياء، أن يصنف، وكلها أنشطة تُنمى اللغة عند الأطفال. وعلى المعلم أن يزيد من هذه الأنشطة فى ضوء مستوى وقدرة التلاميذ.
•تنمية المهارات اللغوية لدى التلاميذ؛ ويتحقق ذلك من خلال تقديم عدد كبير من الكلمات ومطالبة التلميذ أن يضعها فى جمل. ويقدم البرنامج النصيحة للمعلم لكيفية مساعدة التلاميذ على نطق الحروف نطقًا صحيحًا. يشجع المعلم التلاميذ على التعبير عن أفكارهم من خلال القصص والدراما والمناقشات فى الفصل. تُساعد هذه الأنشطة التلاميذ على التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل، كما يتعلمون أن ينصتوا للآخرين، ويفهموهم، ويناقشوهم حول مختلف الموضوعات.
•استثارة القدرات الإبداعية لدى التلاميذ فى التفكير وفى التعبير وفى الأنشطة؛ يحاول
البرنامج تحقيق ذلك من خلال الأسئلة، والدراما، والألعاب. أيضًا من خلال الأشغال اليدوية والرسم فكلها عوامل معززة لهذا الجانب من نمو التلاميذ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق