- يحتاج كل تلميذ إلى عدة سنوات ليحقق سرعة فى القراءة مع فهم ما يقرأه. ففى البداية، يقرأ التلميذ الكلمة حرفًا حرفًا، ويستمر هذا الأداء ويتطور حتى يتمكن من القراءة بسرعة.
- ومن المعروف أن المهارات الأربع الأساسية للغة هى :
القراءة، والكتابة، والتحدث، والاستماع.
و إذا قدمت كل هذه المهارات معًا فإن ذلك يعزز مهارات القراءة الأساسية، بينما تعمل كل
الأنشطة الأخرى فى الفصل على دعم بناء مخ التلميذ.. ونحن نعرف أنه عندما يدخل التلميذ إلى الفصل لأول مرة، فإنه يكون قد حقق نموًا فى مهارتى الاستماع والتحدث إلى مستوى معين، بينما نفترض أنه لم يتعرض إلى الكلمة أو الحروف المكتوبة.
ويبدأ التلميذ من خلال الأنشطة المتنوعة فى الفصل يتعامل مع الكلمة المكتوبة.
ومن خلال الأنشطة المتنوعة فى الفصل، تتاح الفرصة للتلميذ أن يُنمي قدراته على التخيل، وعلى
التفكير الإبداعى، وقدراته الحركية، و مهاراته فى التحدث والاستماع .
ونود هنا أن نفرق بين السمع والاستماع؛ حيث يتطلب الاستماع درجة عالية من التركيز، وهي مهارة مهمة
جدًا لتعلم النطق الصحيح للحروف والكلمات وكتابتها.
وبينما يُنمي التلميذ عملية تَعلُّم القراءة، يمكننا التأكيد على الأهداف الثلاثة التالية والتى تعتبر
حيوية لبناء قارئ المستقبل، هذه الأهداف هى :
1•إستثارة ميول التلميذ نحو الكلمة المكتوبة؛ فعندما نمس مشاعر التلميذ، فإننا نستثير وبعمق،
دوافعه الداخلية ليرسم شكل الكلمة فى ذاكرته، ويتعلم القيمة الثقافية لهذه الكلمة فى البيئة
المحيطة. إن حماس التلميذ ورغبته هى ضمان – ليس فقط ليتعلم إنتاج أصوات الحروف
وهي مهارة من مهارات القراءة( ولكن ليصبح راغبا في أن يفهم وأن يقرا كلما احتاج) - إلى ذلك..
2•مساعدة التلميذ أن يقرأ نصوصًا سهلة؛ على أن تكون كلمات النص من قاموسه اللُّغوي،
وأن يقرأ بمفرده بأساليب جيدة، والأساليب الجيدة هي أن يقرأ بدون أخطاء وبسرعة مناسبة
3•لابد أن نتأكد من أن التلميذ يفهم محتوى النص الذى يقرأه، وأن يكون قادرًا على التفكير
فيه. وأن يحل المشكلات البسيطة التى تواجهه أثناء القراءة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق